الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

إختفاء تدوينات

عجبي بين العام الماضي وهدا العام , في مثل هاته الأيام كانت هناك مجموعة من المدونات العربية التي إختفيت اليومم ,
هل يمكن أن نصطلح على الأمر موت المدونات و إختفاء الملايين من التدوينات ,ربما في الأمر حكمة , أن تخلو الساحة للبعض منا , أو أن الأقوى فقط يبقى حتى ولو كانت الساحة ساحة تدوين لا حرب

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

لو يدري

لو يردي وطني ان أبناءه يكرهونه
لو يدري وطني انه مع أول نسمة غادروه
لو يدري أننا لا ندري ما نعيش وما نعيشه
لو أنه يدري ما نعيشه لا قال لنا بلسانه
إذهبوا فأنتم الطلقاء يا أحبائي.

الأحد، 22 سبتمبر 2013

عجب هؤولاء الأطفال !!!

غالبا ما يكون الصباح باكر في منزل ريفي شيد بالياجور , ليس اليجور الذي نعرفه اليوم و لكن لابد ان يكون يجورا من نوع أخر , لا أعرف فقد وجدت ذلك المنزل في تلك البقعة من الأرض وقد ورث العديد من التشققات من الزمن الماضي , من كثرة ما مر من داخله من مشاحنات ,
أستيقظ كما العادة فتتبين لي تلك المدرسة الخربة من فوق التلة , نعم خربة حتى أننا كنا نقوول لأبائنا بعض الأحيان لن ذهب إليها فهي مسكونة ونخاف من "الجنون" هكذا مرت العديد من الأيام ما بين تأخر عن المدرسة بسبب منبه لم ينطلق في الصباح , أثار أن يقوم بإضراب عام , أو بين ليلة شتوية قارسة  , وتعرفون كيف تكون مثل تلك الليالي حيث تتوقع على نفسك في مكان تعتقد أنه دافئ , لتجد نفسك في مستنقع من مستنقعات سيريا .
بعد أن إستقظت على رائحة النعناع , تحاول أن تجمع ما تفرق من أدواتك البارحة بعد أن صنعت منها دمى تلعب بها أنت و أحد ما من إخوانك إن كان موافقا طبعا و إلا قامت حرب مكان اللعب و تحول الساحة فأصبحت ساحة وغى , فتسمع صوت أحد من الكبار يتوعد من خلف الستار , التي لم تكن هي الأخرى إلا أتار قديما من أثار الزمان لم يعد أحد يلبسها من فرط الذكريات التي تحلها فأصبحوا يمسحون بها ما بقي من غبار ذلك الزمان الذي ما فتأ يطارده دائما .
وما إن تسمع ذلك الوعيد إلا و تنزع صندالك من تحت رجليك إن كنت تلبسه أصلا , فتتخد لك مخبأ متواريا , عن كل شئ , فإن كنت محظوظ الحال , فستنام بعد مدة وسبحثون عنك عند مغيب الشمس عندما تعد الأم أولدها في المنزل كما تعد الدجاجة فراخها .
بعد أن تجمع أدواتك و تأخد معك خبزا مزيتا , تتخد لك طريقا , فتركض إلى المدرسة و لمصابك يا عزيزي إن وصلت و قد دخل الأطفال إلى القاعة وتبوء المعلم مقغده عند السبورة , فسيكون جزاءك يسيرا و عقابك سيكون حديث اليوم و الفقرة المفضلة عندك أصحابك , خاصة إذا بكيت فستكره المدرسة لأسبوعين وأكثر وستتجاهل التحدث مع اي أحد أيام معدودات وهناك من يستمر في تلك الحالة فتصبح شخصيته و هناك من لايهمه الأمر أصلا .
أما مكان يهمنا أكثر في تلك الخربة التي تعلمنا فيها الكثير , شيئين لا ثالث لهما ساحة اللعب التي كانت أكبر من ساحة منزلنا و مطعم المدرسة , حيث نأكل عدسا وسمكا في الكثير من الأيام .
فالتاني كرهناه يوم أصبحنا نأكل فيه و نقوم فيه ببعض المرجعة , أما الساحة فقد زرتها الصيف الماضي فوجدتها قد بلطت و فرقت على شكل مربعات , ولم تبقى تلك الساحة التي كنا نلعب فيها عندما كنا صغارا .
 ربما سيعتزل هؤلاء الأطفال اللعب فقط  لأن راشد ما بالغ في رشده وتدهل في غير شؤونه ولم يفكر يوما أن تلك الساحة هي التي يحبها الأطفال لا الأقسام المبلطة ببلاط يشبه بلاط المحافل المسونية و لا يعطي أي رونق , بل يجعلها أكثر  كآبة .

لقد سرقوا منهم السعادة و لعجب إن هرب الكثير منهم من المدرسة , فهي مجرد وسيلة لغسل الدماغ في نظرهم . ففي بلدي لا يستشيرون أحدا حين القيام بشئ ما , فقط يقمون به وعندما تظهر النتائج يلمون المجتمع والفقر .

السبت، 21 سبتمبر 2013

أول يوم في الجامعة

تعجب : اول يوم دخلت من الباب , إلتفتت إلى صديقي الذي سألني قبلا كيف سيكون شعوري عن الجامعة إن ذهبت إليها أجبته بكلمة واحدة تختزل كل شئ"حبس" والتي تعني السجن جملة وتفصيلا .

عندما بدأت الدراسة وبعد مرور مدة كافية إقتنعتت حقا أنها كذلك .

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

هل نحن لا نتقدم إلا في السن

تعجب !!! : هل نحن حقا لا نتقدم الا في السن ؟ , طبعا لا
كيف ؟
ولمادا؟
-+- اننا نتقدم ولكن تقدمنا بطئ , عكس الأمم الاخرى التي تتقدم بسرعة جنونية
لذلك من يقول إننا لا نتقدم إلا في العمر ماهو إلا واه و كمن يقارن بين رصاصة تسير بثلاث أضعاف سرعة الصوت و بين سلحفاة لا تعرف معنى سرعة الصةت أصلا , إلا انك إن غفلت عنها بضع دقائق تخدها قد إختفت من بين عينيك , لدلك غعمل مثل الامم المتقدمة ولا تدع السلحفاة تغيب عن نضرك .

الخميس، 19 سبتمبر 2013

حولية وتلفاز

أصوات خافتة تأتي من خلف الشاشة الكبير , ليس مهما ان تكتب حولية تجعلها يوميات , ليس مهما أن ان تكتب أصلا حوليات , يجيبها صوت أكثر جوهرية وقوة , ولما لا هدف ينبغي ان تسير إليه بخطوة واحدة لا تراجع فيها .
لكنك إنقطعت مدة .
إنني سأحاول تدارك الأمر ,

(يتجه نحو الباب , يمسك مقبضه و يديره بخفة)
يقول لها : إلا اللقاء مع حولية أخرى .
تستشيط غضبا و تبعته مغلقة الباب بقوة , وهي تقول "أين تذهب لابد أن نصلح هذا التلفاز اللعين"

شاشة التلفاز الفضية توشوش المكان , بعد خمسة دقائق تنطفئ فيعم الظلام المكان .

تأملات

قليل من يسأل عنك وإن سأل لا يسأل جيدا .
لنتحدث اليوم عن شئ أخر لنتحدث عن شخص ما عن مكان ما عن زمان أخر غير زماننا .
لنتحدث عن الأخشاب المقطوعة وعن أنين الأزيز في جبال الأطلس العالية .
لم أذكر سابقا أننا نملك جبالا شاهقة كالألب والأنديز , كجبال الهمالايا ,
لم أذكر لكم سابقا أنني لم أزر يوم الأطلس فبالكاد أعرف فيه قريتي التي هاجرتها منذ مدة.
ولكنني أتشوق كثيرا لزيارة الأنديز و الألب .
ربما لأنني لا أحب سماع الأنين بين الجبال , أنين الحوامل و الصبيان ,
أنين أناس يفرحون لمشاهدة الحوامة لا لأنهم لم يرونها من قبل ,
بل لأنها وسيلتهم ليعرفوا أن الناس على الكرة لم ينقرضووا بعد ,  بسبب مرض فتاك وبقوا هم منعزلين .
ربما صحيح ما أقول وربما لا و لكن أذكر أنني قلت لكم أنني لم أزر يوما جبال الأطلس وسأزورها .

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

رجعت إليها من جديد.

عدت من جديد إلا لغة البرمجة التي أحبها وأعشقها واليوم تعلمت القليل حول القوالب خاصة قالب raintpl إنه رائع رغم أن ليس هناك شروحات مميزة له إلا أنه سهل بطريقة لا توصف وقد عملت نمودجا به , ويبدوا أنني سأعرض عليكم موقعا عندما أنتهي منه

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

لحظة إستراحة

لطبيعة عملي , فأنا لا انزل إلى السطح , إلا قليلا , بل قل أقل ما يمكن , لذا كان الفكرة أن أنزل إليه مادام القمر بدرا وأستمتع به , كانت 15 دقيقة ممتاز .

فللإنسان لحظات من حياته يستريح فيها .

الأحد، 15 سبتمبر 2013

تنهيدة الحزن و شهيق من السعادة

من الروعة بمكان ان تقوم بمساعدة أحدهم على إكمال شئ ما .
من الروعة كذلك أن تشاهد شيئا ما أعجبك وأنت حرمت نفسك منه مدة ليست باليسيرة .
اليوم حاولت أن أتمعن كثيرا في السحب البيضاء الممزوجة بصفرار مصابيح الشارع , إمتطيت حافة السطح لكي أشاهد الأضواء المتلألئة للمدينة البعيدة , تذكرت مقولة أحدهم , رأيتها في حائط ما ,
لا تغرنك أضواء المدينة , فهي براقة لكن أناسها بعيدون عن السعادة لاهثون وراءها لكن لا يدركونها , و لا تخف من ظلمة القرى فأخبث القرى لابد و أن تجد فيها نسيم الحنين , و نثرات من السعادة يفرقها نسيم الصباح من صياح الديك و ضحكات الأطفال .

السبت، 14 سبتمبر 2013

لا تنشر قبل ان تتأكد

شجرة تركع , و حمامة كتب عليه اسم الجلالة , و راديو فحص المرضى كتب عليها إسم الله . لم أدق يوما مثل هاته الخرافات على الشبكة كي أصدقها اليوم .
حتى في يوم من الأيام عندما كنت أسهر على شاشة الحاسوب إذ بأحد الأصدقاء على الشبكة يشارك معنا في منتدى خاص , قبل أن نعرف الشبكات الإجتماعية حيث كان الفايسبوك في اول ايام شبابه . شارك معنا موضوعا في منتدى أخر , فيه أشخاص تتحاورون في سنة 2004 او ما سنة اقرب اليها لم اعد ادكر , عن كيفية صنع صور كاذبة تبين خوارق و خرافات ,
ولا زلت أتذكر تعليق احدهم يقول لصاحبه "لكي تنتشر الصورة التي صنعتها بكثر على الشبكة كما تنتشر النار , كل ما عليك هو ان تضيفها الى 10 منتديات من منتدياتهم , وهم من كثرة سذاجتهم سيتكفلون بالباقي , فكل واحد لديه منتدى و كل واحد سينشرها في منتداه الذي يضم العديد مثلهم و هم كذلك سينشرونها في منتديات أخرى ."

ولأن يستعمل أعداءنا نفس الخطة , وللأن ننشر أي شئ دون العودة الى تمحيصه بالعقل .

الجمعة، 13 سبتمبر 2013

صراع . عقلية الماضي و الحاضر

اليوم رجعت من مكتب الحافلة , حصلت اخيرا على بطاقة حافلة , فألمني كثيرا أننا إقتنيناها العام الماضي ولكن دون فائدة , ولجشع الشركة قمنا بإقتناء نفس البطاقة هدا العام , ولكنهم فقط  غيرو السيريي الخاص بالبطاقة , فقلت في نفسي لما يعملون ذلك ونحن فقط طلبة ومنا من يتغدى بكسرة خبز .
لكن الحدث الذي أوجعني كثيرا , عندما وصلت للحي الذي أقطنه , فقلت في نفسي , أنه أحتاج بطاقة شحن هاتف , فاتجهت إلى أقرب حانوت , فسألته عنها , وكان يعرفني ,فقال ما بالك , 

قلت له , بسبب أنه ليس هناك من يحمينها من جشع هؤولاء , فقال لي من , أجابته عن الشركات الخاصة . وهكذا إستمر الحديث حيث أشرح له كيف , تم دخل كهل كبير في السن .

تدخل في الموضوع الذي كنا نتحدث فيها , هنا "زبرها"

قال بأن الإسباني "مالك شركة لحافلات في مدينة والوحيدة دون أية منافسة" شخص ممتاز و ذكي ومميز وقال بتقديم الأفضل لنا , وأننا من نكسر الحافلات الخاصة به , وأننا نحن الشعب هم لي خايبيين وأن الخدامين معه من الشعب هم الخايبين , وان 40 درهم التي اقتنيت بها البطاقة للمرة الثانية , يعني 50 درهم العام الماضي و 40 درهم هدا العام ليست بالشئ الكثير , حيث قال بهذا اللفظ "واش 40 درهم دابا فلوس".

قلت له بأن 40 درهم أي "4.8 دولار" أنا أملكها ولا أعتبرها بتلك القيمة لكن هناك من يجمع  ذلك المبلغ في الشهر من بيع الكلينكس في ملتقى الطرق ,

وهنا قال لي "بأن ذلك الفقير الذي يبيع الكلينكس في ملتقى الطرق لا يحتاج لأن يذهب إلى الجامعة أصلا "
وكثيرا مثل هذا , فأدرتها في فكري كثيرا قبل أن أسلم على صاحب المحل , تم دخل زبون أخر فقال نحن لن نتفاهم أبدا .

فنصرف الكهل وتبعته منصرفا .

وكنت أتمنى لو أنهينا الحديث فقط .  لكي أعرف ما يختبئ تحت قبعته الفكرية . 

ما رأيك أنت هل ما زال يعيش مثل هؤلاء على هذا الكوكب .