وأنا اليوم بعد الانتهاء من جميع الامتحانات أصبحت اشعر بالحرية في اختيار بعض الألوان التي سأقرأها من كتب , إن اختار متى استيقظ , يعني ﻻبأس إن تأخرت قليلا في الاستيقاظ فلأحد سيحاسبني اليوم , نعم كما . إن ميادين مصر تنادي بالحرية طيلة أيام الأسبوع و العام , إن تلك النَفَس التي استنشقوها ,قد استنشقتها اليوم رغم بعد المسافات بين الشرق والغرب , إنني تنفستها في لوحة تلفزيونية صورية ستستمر مدة 365 يوما كتحدي , في قمة التحديات التي عرفتها البشرية , إن هاته اللوحة الزيتية الملونة بألوان مشرقة في قلب شاشة بين جميع الألوان الباردة برودة الماء أيام الشتاء لهو ما يدفعني إلى تطلع المستقبل يوما بعد يوم , تكفينا نافدة واحدة مشرقة لكي نتفاءل كثيرا . تفاءل فإن الطفل الذي بداخلك يحب التفاءل .