كنت سأحدثكم عن العبرة من القصة التي إستقتها من كتاب كليلة و دمنة , نعم يا أصحاب . العبرة هي أن الإنسان سرعان ما ينسى المعروف الذي صنعته فيه لذلك يجب أن تحتاط من تصرفاته دائماا , و ﻻ تدعن لأقوله و ﻻ أن تضع فيه ثقتك الكاملة , فهو ناكر للجميل طماع كبير فيما ليس من حقه , ومع كل هذا , نستشعر في القصة , أنه كذلك أحمق , سمج الخلقة , ﻻ يفهم كثيرا , كما أنه محب للخير رغم التحذيرات التي يتلقاها من جانبه , إنه الشئ الوحيد المتناقض في القصة مع ذاته و مع الأخرين , وحتى بإختلاف أدواره .