الجمعة، 11 يوليو 2014

مقترح , وفترة مميزة .

ربما لم يبقى الكثير 
وأنا كذلك لم أكتب الكثير 
ورغم هذا كله ستبقى هاته المدونة ذكرى وهاته الفترة أجمل فترة في التدوين في الأنترنيت .
و أتمنى أن أتعرف بجميع المدونين المتميزين والذين شاركوا في هاته الفترة التدوينية . 

الجمعة، 4 يوليو 2014

ذات يوم

لم يكن الأمر ذا رغبة
فقط حاولنا ذات يوم أن نعيشه كما هو
أن نعيش اللحظة بتناميلها القرمزية
بألوانها الطيفية

الاثنين، 30 يونيو 2014

فاز يفوز , لأنه فائز

لم أعتد يوما أن أتحدث كما أتحدث اليوم
لم أعتد يوما أن أكتب كما أكتب اليوم أنا لا شئ , ولكن أنا كل شئ أنا إنسان .
إن الإنسان متى عرف هاته الحقيقة أصبح مركز الكون و أصبح من أهم المقومات التي تجعل الإنسان يثور على الروتين اليومي الخاص به , فيصبح أكثر إبداعية .
إنه الإنسان المحب لنفسه ولغيره .
أنا لم أعد يوما أن اخرج من الحياة خاسرا
فيمن أخرج منها , فانني حقا و إن شاء الله فائز , وسأصدح بها .

الاثنين، 12 مايو 2014

تراقب من بعيد

الساعة تشير إلى السادسة وواحد وخمسون دقيقة , تعصر يدي اليسرى , وهي تنظر من على سطح البناية العالية , تراقب رأس الشارع و خيطه الأبيض , لو تدري أنني أراقبها من بعيد , لفرت أو إختبأت من أعيني الراصدة لها .
تتحرك الحافلة , وتلك الحمامة لم تطر بعد , ولا أعلم ماذا قررت أن تفعل .
تأخدني الرغبة في أن أنهض من الكرسي الذي أجلس عليه , فإنني أصبحت من كثرة الجلوس أمام النافذة , لا أفرق بين الحقيقة و الوهم .
يسمع صوت فراميل من أخر السفينة , أتحدث مع نفسي لأول مرة منذ بداية الرحلة . قائلا "إدهسه فلا فائدة من أي شخص يتجول في شارع وقت العمل " قلت ذلك . وعنيت كل من في الحافلة , كنت أتمنى في تلك اللحظة أن تصبح , كإحدى صفائح الكولا , عندما تمر عليها دراجة نارية , أو عندما يلعب بها الحي فيملها . فيحاول تسويتها مع الأرض بعد ذلك .
ولكن لم يكن ما تمنيت . إستمرت الرحلة كما . كان متوقعا . لم يضربها لا حائط و لا قطار خارج عن السكة . ولا حافلة أخرى . ولا حتى صفعة من السماء , غير شمس , قال عنها أحد الركاب , إنها المعنية في القرآن "بكورت" هكذا قال
إتجهت عيناي نحو السطج . إنها حمامة أخرى أو هي نفسها . أو فقط خيالها الذي أتخيله دائما . تطل ولا تلقي للدنيا بالا , تراقب الطريق الطريق , والحافلة , والإسعاف التي تمر بسرعة , دون أن تستجديها حالة طارئة , تراقب النجار في مقياساته و تراقب الحداد في صنعته .
كأنما خلقت فقط لتراقب . لتتعلم عن حياة البشر المملة . و أهدافهم , و أحلامهم الساذجة . وطريقة تفكيرهم المتكبرة و الوضيعة في نفس الوقت , عن التعاملات مع بعضهم البعض , عن نظراتهم , عن إبتساماتهم , عن كل شئ فيهم .
وبكل تأكيد عن سذاجتهم . "إنهم حقا متشابهون من مشرق الأرض إلى مغرب" همهم الوحيد هو قتل الثانية المقبلة في الساعة المشنوقة على معصم يدي اليسرى .

الأربعاء، 30 أبريل 2014

حكاية أحكيها , يحكيها لكم التلميذ . تحت عنوان المدينة المزيفة

مرحبا والسلام عليكم .

في تلك الأيام , عندما كانت أناملي تكتب بعض الكلمات , أو تتمرن على خط جميل . فكل أصدقائي أنذاك لديهم خط جميل . و كثيرا ما يمدحهم الأستاذ أو تعجب بهم الأستاذة , وكثيرا ما أغبطهم على ذلك .
لدى كان عزمي على أن تتحول كتابتي من الأسوء إلى السئ , ومن السئ إلى الجيد , قضيت اليوم كله , وأنا أملأ الورقة بأنواع الخطوط و الكثير من الحروف . وكنت أقترض بعض الدفاتر والأفكار ممن هم في السنة التاسعة أنذاك . فأنا لا زلت طريا في هذا العالم . ولا زالت قدماي لم تتركا لهما أثارا تحتدى بها .