الخميس، 19 سبتمبر 2013

تأملات

قليل من يسأل عنك وإن سأل لا يسأل جيدا .
لنتحدث اليوم عن شئ أخر لنتحدث عن شخص ما عن مكان ما عن زمان أخر غير زماننا .
لنتحدث عن الأخشاب المقطوعة وعن أنين الأزيز في جبال الأطلس العالية .
لم أذكر سابقا أننا نملك جبالا شاهقة كالألب والأنديز , كجبال الهمالايا ,
لم أذكر لكم سابقا أنني لم أزر يوم الأطلس فبالكاد أعرف فيه قريتي التي هاجرتها منذ مدة.
ولكنني أتشوق كثيرا لزيارة الأنديز و الألب .
ربما لأنني لا أحب سماع الأنين بين الجبال , أنين الحوامل و الصبيان ,
أنين أناس يفرحون لمشاهدة الحوامة لا لأنهم لم يرونها من قبل ,
بل لأنها وسيلتهم ليعرفوا أن الناس على الكرة لم ينقرضووا بعد ,  بسبب مرض فتاك وبقوا هم منعزلين .
ربما صحيح ما أقول وربما لا و لكن أذكر أنني قلت لكم أنني لم أزر يوما جبال الأطلس وسأزورها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق