تعرفون أنني غير أجتماعي ولا احب ان أتحدث مع الناس , لكنه يعجبني كلام الصغار و حديثهم , لا أعرف لماذا , لكنه ربما هو الوحيد الذي أجد فيه براءة الطفولة و صدقها , ﻻ تشوبه شائبة النفاق , و لا زائفة التملق . إنه صافي مثل الماء و ألذ مثل العسل .
لذلك حاولت هذا الصباح التحدث مع طفل صغير في الحافلة محاولا جدب أطراف الحديث لكنه تجاهلني , بكل ما أوتي بقوة , ربما لأنه فقط يطبق وصية أمه بالحرف الواحد , ومن منا من لم توصيه أمه بأن لا يتحدث مع الغرباء .
لذلك حاولت هذا الصباح التحدث مع طفل صغير في الحافلة محاولا جدب أطراف الحديث لكنه تجاهلني , بكل ما أوتي بقوة , ربما لأنه فقط يطبق وصية أمه بالحرف الواحد , ومن منا من لم توصيه أمه بأن لا يتحدث مع الغرباء .