اليوم رجعت من مكتب الحافلة , حصلت اخيرا على بطاقة حافلة , فألمني كثيرا أننا إقتنيناها العام الماضي ولكن دون فائدة , ولجشع الشركة قمنا بإقتناء نفس البطاقة هدا العام , ولكنهم فقط غيرو السيريي الخاص بالبطاقة , فقلت في نفسي لما يعملون ذلك ونحن فقط طلبة ومنا من يتغدى بكسرة خبز .
لكن الحدث الذي أوجعني كثيرا , عندما وصلت للحي الذي أقطنه , فقلت في نفسي , أنه أحتاج بطاقة شحن هاتف , فاتجهت إلى أقرب حانوت , فسألته عنها , وكان يعرفني ,فقال ما بالك ,
قلت له , بسبب أنه ليس هناك من يحمينها من جشع هؤولاء , فقال لي من , أجابته عن الشركات الخاصة . وهكذا إستمر الحديث حيث أشرح له كيف , تم دخل كهل كبير في السن .
تدخل في الموضوع الذي كنا نتحدث فيها , هنا "زبرها"
قال بأن الإسباني "مالك شركة لحافلات في مدينة والوحيدة دون أية منافسة" شخص ممتاز و ذكي ومميز وقال بتقديم الأفضل لنا , وأننا من نكسر الحافلات الخاصة به , وأننا نحن الشعب هم لي خايبيين وأن الخدامين معه من الشعب هم الخايبين , وان 40 درهم التي اقتنيت بها البطاقة للمرة الثانية , يعني 50 درهم العام الماضي و 40 درهم هدا العام ليست بالشئ الكثير , حيث قال بهذا اللفظ "واش 40 درهم دابا فلوس".
قلت له بأن 40 درهم أي "4.8 دولار" أنا أملكها ولا أعتبرها بتلك القيمة لكن هناك من يجمع ذلك المبلغ في الشهر من بيع الكلينكس في ملتقى الطرق ,
وهنا قال لي "بأن ذلك الفقير الذي يبيع الكلينكس في ملتقى الطرق لا يحتاج لأن يذهب إلى الجامعة أصلا "
وكثيرا مثل هذا , فأدرتها في فكري كثيرا قبل أن أسلم على صاحب المحل , تم دخل زبون أخر فقال نحن لن نتفاهم أبدا .
فنصرف الكهل وتبعته منصرفا .
وكنت أتمنى لو أنهينا الحديث فقط . لكي أعرف ما يختبئ تحت قبعته الفكرية .
وكنت أتمنى لو أنهينا الحديث فقط . لكي أعرف ما يختبئ تحت قبعته الفكرية .
ما رأيك أنت هل ما زال يعيش مثل هؤلاء على هذا الكوكب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق