الخميس، 8 سبتمبر 2016

رواية

كثيرا ما حاول ت أن أقوم بكتابة رواية إلا أنني عندما أصل إلى نصفها أجد نفسي في وقع نقطة لا يمكنني أن أخرج منها دون أقتل أحد أبطال القصة أو دون أن أجعله يختفي بطريقة ما لا أدري لماذا بالضبط و لكن المشكلة هو أنني أنسها

الجمعة، 11 يوليو 2014

مقترح , وفترة مميزة .

ربما لم يبقى الكثير 
وأنا كذلك لم أكتب الكثير 
ورغم هذا كله ستبقى هاته المدونة ذكرى وهاته الفترة أجمل فترة في التدوين في الأنترنيت .
و أتمنى أن أتعرف بجميع المدونين المتميزين والذين شاركوا في هاته الفترة التدوينية . 

الجمعة، 4 يوليو 2014

ذات يوم

لم يكن الأمر ذا رغبة
فقط حاولنا ذات يوم أن نعيشه كما هو
أن نعيش اللحظة بتناميلها القرمزية
بألوانها الطيفية

الاثنين، 30 يونيو 2014

فاز يفوز , لأنه فائز

لم أعتد يوما أن أتحدث كما أتحدث اليوم
لم أعتد يوما أن أكتب كما أكتب اليوم أنا لا شئ , ولكن أنا كل شئ أنا إنسان .
إن الإنسان متى عرف هاته الحقيقة أصبح مركز الكون و أصبح من أهم المقومات التي تجعل الإنسان يثور على الروتين اليومي الخاص به , فيصبح أكثر إبداعية .
إنه الإنسان المحب لنفسه ولغيره .
أنا لم أعد يوما أن اخرج من الحياة خاسرا
فيمن أخرج منها , فانني حقا و إن شاء الله فائز , وسأصدح بها .

الاثنين، 12 مايو 2014

تراقب من بعيد

الساعة تشير إلى السادسة وواحد وخمسون دقيقة , تعصر يدي اليسرى , وهي تنظر من على سطح البناية العالية , تراقب رأس الشارع و خيطه الأبيض , لو تدري أنني أراقبها من بعيد , لفرت أو إختبأت من أعيني الراصدة لها .
تتحرك الحافلة , وتلك الحمامة لم تطر بعد , ولا أعلم ماذا قررت أن تفعل .
تأخدني الرغبة في أن أنهض من الكرسي الذي أجلس عليه , فإنني أصبحت من كثرة الجلوس أمام النافذة , لا أفرق بين الحقيقة و الوهم .
يسمع صوت فراميل من أخر السفينة , أتحدث مع نفسي لأول مرة منذ بداية الرحلة . قائلا "إدهسه فلا فائدة من أي شخص يتجول في شارع وقت العمل " قلت ذلك . وعنيت كل من في الحافلة , كنت أتمنى في تلك اللحظة أن تصبح , كإحدى صفائح الكولا , عندما تمر عليها دراجة نارية , أو عندما يلعب بها الحي فيملها . فيحاول تسويتها مع الأرض بعد ذلك .
ولكن لم يكن ما تمنيت . إستمرت الرحلة كما . كان متوقعا . لم يضربها لا حائط و لا قطار خارج عن السكة . ولا حافلة أخرى . ولا حتى صفعة من السماء , غير شمس , قال عنها أحد الركاب , إنها المعنية في القرآن "بكورت" هكذا قال
إتجهت عيناي نحو السطج . إنها حمامة أخرى أو هي نفسها . أو فقط خيالها الذي أتخيله دائما . تطل ولا تلقي للدنيا بالا , تراقب الطريق الطريق , والحافلة , والإسعاف التي تمر بسرعة , دون أن تستجديها حالة طارئة , تراقب النجار في مقياساته و تراقب الحداد في صنعته .
كأنما خلقت فقط لتراقب . لتتعلم عن حياة البشر المملة . و أهدافهم , و أحلامهم الساذجة . وطريقة تفكيرهم المتكبرة و الوضيعة في نفس الوقت , عن التعاملات مع بعضهم البعض , عن نظراتهم , عن إبتساماتهم , عن كل شئ فيهم .
وبكل تأكيد عن سذاجتهم . "إنهم حقا متشابهون من مشرق الأرض إلى مغرب" همهم الوحيد هو قتل الثانية المقبلة في الساعة المشنوقة على معصم يدي اليسرى .

الأربعاء، 30 أبريل 2014

حكاية أحكيها , يحكيها لكم التلميذ . تحت عنوان المدينة المزيفة

مرحبا والسلام عليكم .

في تلك الأيام , عندما كانت أناملي تكتب بعض الكلمات , أو تتمرن على خط جميل . فكل أصدقائي أنذاك لديهم خط جميل . و كثيرا ما يمدحهم الأستاذ أو تعجب بهم الأستاذة , وكثيرا ما أغبطهم على ذلك .
لدى كان عزمي على أن تتحول كتابتي من الأسوء إلى السئ , ومن السئ إلى الجيد , قضيت اليوم كله , وأنا أملأ الورقة بأنواع الخطوط و الكثير من الحروف . وكنت أقترض بعض الدفاتر والأفكار ممن هم في السنة التاسعة أنذاك . فأنا لا زلت طريا في هذا العالم . ولا زالت قدماي لم تتركا لهما أثارا تحتدى بها .

الخميس، 12 ديسمبر 2013

فتاة الحديقة العمومية الجزء الأول .

أنا صغير متلومنيش يا الدنيا . مازلت في أول الطريق لكنني تعلمت الكثير تجاربي قليلة لكن إستنتاجاتي كثيرة يراني الكثير من الناس ساذجا,نعم أعترف بذلك . لكنني لست كما يظنون , فقط لا أعطي الكثير من تفكيري ووقتي لأشياء تعتبر عندهم قمة الحياة , في حين تعتبر عندي أحقر شئ في هاته الطريق الذي نعيش فيه , فهناك الكثير على جنباته لكن ما يهم فيه هو نقطة الوصول , التي تعتبر قمة الأهداف . فقط لأنني مختلف عنهم , يعتبرونني غريبا عنهم , ولا يمكن أن أخطأ ذلك الجزء الكبير من الناس , ولابد انني من السذج الأكثر حظا على وجه البسيطة . "قصة خيالية مقتبسة من رواية حوار شاب مع فتاة في أحد مقاعد الحديقة العمومية."