وبقي الإنسان داخل الحفرة , فقالت الحية للرجل ﻻ تنقذ
ذلك الرجل فالإنسان غير شكور , وخاصة هذا الإنسان بالضبط , فلم يستمع لهم
الرجل و أنقذ ذلك الإنسان من التهلكة , فقالت الحية لمنقذها ,لا أملك ما
أشكرك الأن به ولكن إن مررت بمدينة بوداخرست فإن لي بيت هناك سأضيفك فيه ,
ولن تحتاج عندي شيئا وهكذا قال القرد والببر , ومن ثم قال له الإنسان ,
وأنا صائغ أبيع الحلي ولي متجر هناك فإن مررت بالمدينة فلا تنسى أن تمر
عندي فأقضي لك حاجتك مقابل معروفك هذا . فذهب كل في طريق .
فأتى يوم أن مر الرجل بتلك المدينة و لم يكن عنده ما يأكل أو يشرب , فمر على القرد فشكره جزيل الشكر , فقال له ليس عندي الأن ما أضيفك به و لكن إنتظر أتيك بشئ ما , فذهب , وعاد بفاكهة لذيذة , فأكل الرجل حتى شبع ,فستودع القرد , وذهب ليزور الببر , فلم يجد الببر ما يضيف به الرجل , فقال له إنتظر هنا حتى أتيك بشئ ما , فتسلل الببر في الجدران حتى وصل إلى قصر السلطان , فقتل إبنة السلطان و إتى الرجل بحليها , ولم يعرف الرجل لمن هذا الحلي وكيف حصل عليه الببر .
يتبع في المرة المقبلة , ﻻ تنسو متابعة المدونة .
فأتى يوم أن مر الرجل بتلك المدينة و لم يكن عنده ما يأكل أو يشرب , فمر على القرد فشكره جزيل الشكر , فقال له ليس عندي الأن ما أضيفك به و لكن إنتظر أتيك بشئ ما , فذهب , وعاد بفاكهة لذيذة , فأكل الرجل حتى شبع ,فستودع القرد , وذهب ليزور الببر , فلم يجد الببر ما يضيف به الرجل , فقال له إنتظر هنا حتى أتيك بشئ ما , فتسلل الببر في الجدران حتى وصل إلى قصر السلطان , فقتل إبنة السلطان و إتى الرجل بحليها , ولم يعرف الرجل لمن هذا الحلي وكيف حصل عليه الببر .
يتبع في المرة المقبلة , ﻻ تنسو متابعة المدونة .