كم اكون سعيدا عندما ارى بعض التصرفات في الحافلة , تصرفات تدل على ان هناك من الناس من هو واع ,طريقة التي يجب بها ان تمر الحياة بين الناس , فهاهو شاب يجلس في الكرسي الخلفي مبتعدا عن الزحام اكثر ما يمكن ليسرق عض الكلمات من كتاب قد يفهم فيه شيئا اوﻻ يفهم و لكن المهم هو انه لم يخشى فتحه , وهناك في الكراسي الامامية تحدث تراجيدية لم تشاهد من قبل في اي من المسارح العالمية , شاب يقف ويترك كرسيه الذي خاض معركة "الزحام" من اجل الحصول عليه لامرأة تدخل متأخرة متشبتتا بيد طفل واخر في ظهرها , ولكنها لا تأخد الكرسي خاصة عندما رأت شيخا هرما , واقفا , ترتجف رجلاها , فتناديه و تعطيه الكرسي , فيرفض جملة وتفصيلا لا ليس لانه ﻻ يستحقه فهو اولى به من اي شخص اخر لكن لان تلك الام تملك ابناء , فلهؤلاء الثلاثة القدسية التي لايملكها اي احد في تلك الحافلة , وبعد مدة قصيرة جدا سيترك رجل كهل في 30 الى 40 سنة مكانه لذلك الرجل الكهل الشهم .