عندما كنا صغيرا , كنا حقا مشاغبين إلى أبعد الحدود ,
كل واحد منا كان له شغب أجمل في نظره من شغب الجميع , بل إننا عنما كنا نتلتقي في مناسبة كان نتفاخر بذلك الشغب , بطريقة سردية ممتعة , فواحد يحكي حكايته مع الفقيه أو المعلم , كيف أنه أخافه ليلة البارحة هو و زملاؤه . و واحد يحكي قصته مع حارس الغابة , وكيف أنه أمسك به وهو يصطاد سنجابا أو أرنب غابة , المهم الكل يحكي , ومن لا قصة له يحكي قصة شخص ما ويضيف عليها الأنا , المهم أن لا يبقى بدون قصة في هذا الحفل العظيم .
وعندما كبرنا إختفت كل تلك القصص واختفى الجمع العظيم كما اختفت تلك النظرة في عيوننا كما اختفى كل شئ جميل .
كل واحد منا كان له شغب أجمل في نظره من شغب الجميع , بل إننا عنما كنا نتلتقي في مناسبة كان نتفاخر بذلك الشغب , بطريقة سردية ممتعة , فواحد يحكي حكايته مع الفقيه أو المعلم , كيف أنه أخافه ليلة البارحة هو و زملاؤه . و واحد يحكي قصته مع حارس الغابة , وكيف أنه أمسك به وهو يصطاد سنجابا أو أرنب غابة , المهم الكل يحكي , ومن لا قصة له يحكي قصة شخص ما ويضيف عليها الأنا , المهم أن لا يبقى بدون قصة في هذا الحفل العظيم .
وعندما كبرنا إختفت كل تلك القصص واختفى الجمع العظيم كما اختفت تلك النظرة في عيوننا كما اختفى كل شئ جميل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق