قلم رصاص في يدي اليمنى , والممحاة في اليد اليسرى .
أسمع بكاء طفل يتسلل صوته من النافدة المطلة على الزقاق المليئ بأشجار الزيزفون الخضراء .
فتاة وشاب يتضاحكان تحت النافذة , من نبرة صوتهما يبدوا أنهما أصدقاء مصلحة , أو شهوة عابرة .
أحاول أن أخط بعض الخطوط في الصفحة البيضاء الخالية إلا من بعض الخطوط التي تركت أثارها بد أن مسحتها بالممحاة . نظرت في الورقة ملية , حاولت . لم أتطع فتجهت إلى المطبخ وصنعت لنفسي كوب قهوة ساخنا .
شربته كله .
إتجهت نحو نافذة الغرفة المغلقة , فتحتها عن أخرها و بت أشاهد زرقة السماء . أنزلت عينيا المتكبرتين من السماء إلى جحيم الأرض , نظرت إلى المتسول في قارعة الطريق ... رأيت ماسح الأحذية الذي يتشرب الذل قبل أن يأخد أقل مما يستحق ... رأيت طفلة تتسول درهما من مار هنا وهناك .
رأيت الكثير حتى أصبحت أحب أن تعود عينايا إلى ما كانتا عليه ولا أستطيع .
أسمع بكاء طفل يتسلل صوته من النافدة المطلة على الزقاق المليئ بأشجار الزيزفون الخضراء .
فتاة وشاب يتضاحكان تحت النافذة , من نبرة صوتهما يبدوا أنهما أصدقاء مصلحة , أو شهوة عابرة .
أحاول أن أخط بعض الخطوط في الصفحة البيضاء الخالية إلا من بعض الخطوط التي تركت أثارها بد أن مسحتها بالممحاة . نظرت في الورقة ملية , حاولت . لم أتطع فتجهت إلى المطبخ وصنعت لنفسي كوب قهوة ساخنا .
شربته كله .
إتجهت نحو نافذة الغرفة المغلقة , فتحتها عن أخرها و بت أشاهد زرقة السماء . أنزلت عينيا المتكبرتين من السماء إلى جحيم الأرض , نظرت إلى المتسول في قارعة الطريق ... رأيت ماسح الأحذية الذي يتشرب الذل قبل أن يأخد أقل مما يستحق ... رأيت طفلة تتسول درهما من مار هنا وهناك .
رأيت الكثير حتى أصبحت أحب أن تعود عينايا إلى ما كانتا عليه ولا أستطيع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق