وأنا أبحث اليوم بين كتبي القديمة إد بي اجد كتابا أهداه لي صديق عن الخجل . وفي تلخيص هذا الكتاب كتب أن الكتاب يقدم عرضا نقديا مبسطا لأهم ما توصلت إليه الدراسات النفسية الحديثة من نتائج في موضوع الخجل والمفاهيم وثيقة الصلة به , وبيان دلالاتها ومعانيها للقارئ . وكيفية الإستفادة منها ,سواء للقارئ العادي أو للقارئ المتخصص . فمن منظور علم النفس الإرتقائي يسأل المؤلف : مالذي يجعل الأفراد خجولين ؟ وإلى أي حد تتفاعل العوامل الوراثية والبيئية معا في تحديد درجة ما يعانيه الفرد من خجل ؟ ومن منظور الشخصية يسأل المؤلف :
هل الخجل يعد سمة أساسية من سمات الشخصية ؟
ومنظور علم النفس الإجتماعي يوضح المؤلف إلى أي مدى يوجد تشابه بين الخجل والإرتباك وذلك في إطار ظاهرة إحمرار الوجه , التي ترتبط بهما , هل الخجل و الإرتباك شكلان مختلفان من القلق ؟ أم أنهما إنفعالان متمايزان ؟ وكيف يمكن فهم الوعي بالذات في الحالتين ؟ و أخيرا يتناول المؤلف الخجل من منظور علم النفس العيادي في إطار ظاهرة احمرار الوجه , التي ترتبط بهما . وهل الخجل والإرتباك شكلان مختلفان من القلق ؟ أم أنهما إنفعالان متمايزان ؟ وكيف يمكن فهم الوعي بالذات في الحالتين ؟ وأخيرا يتناول المؤلف الخجل من منظور علم النفس العيادي في إطار المفهوم الواسع للقلق الإجتماعي , ويعرض لأساليب علاجه , بما في ذلك المعرفي السلوكي والعلاج الدوائي , وعلى ذلك فإن النظر إلى الخجل من مختلف هذه المناظر والتوجهات البحثية هو إحدى مميزات الكتاب الحالي التي تتيح لنا فهما شاملا لظاهرة معقدة يعرضها المؤلف بسلاسة وبساطة , من دون تحيز إلى فكرة أو تعب لرأي " .
رغم هذا فالموضوع متشعب و فصوله كثيرة و متنوعة رغم أنه حدث يأخد من الوقت أقل من خمس دقائق إلا أنه تدور حوله الكثير من الأشياء .
وعندما سأنهييه , سأكتب لكم تلخيصا مقتضبا هنا بحول الله . (:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق