قال إبن خلدون ذات مرة بأن للمواقع الجغرافية أثر في التكوينات الإجتماعية وحتى الفزيولوجية لبني البشر
فالبشر في المناطق المعتدلة يكونون ذو أخلاق معتدلة , ووجوه نيرة و بنية جسمية ﻻ قوية ولا ضعيفة , وتميل عيونهم إلى البني من اللون ومشتقاته وشعرهم أسود قاتم و يميل إلى الصهبة وغيرها .
أما أصحاب المناطق الحارة , فدماءهم حارة , سريعوا الغضب , خشنوا الكلام , عيونهم سوداء و شعرهم خشن , أقوياء البنية , يميلون إلى الحروب أكثر من السلام .
أما أصحاب المناطق الباردة , فدماءهم باردة , وجلودهم بيضاء , كما يميل شعرهم إلى الإصفرار والبياض ,
وعيونهم إلى الأزرق و الإخضرار , ويميلون إلى الإنعزال .
رغم أن كل ما قاله إبن خلدون ينم عن دكاء خارق لأوانه , وعلم سابق لعصره , إلا أنني أعتبره "ككاتب لهاته التدوينة" مجرد طريقة تقليدية لحشو مقدمته تلك , لأننا على هذا الأساس وبشكل بديهي ﻻ يمككني , إلا أن أقول جميع أهل الصحراء محاربون وهذا لا يصح , أو أقول جميع أهل سبيريا زرق أو خضر العيون , وهذا كذلك ﻻ يصح . وإلى غير ذلك من الملاحظات .
هل قرأت مقدمة إبن خلدون ؟
أنا قرأت فيها القليل يعني ما يقارب 100 صفحة على ما أظن , إنها رائعة و تستحق القراءة .
فالبشر في المناطق المعتدلة يكونون ذو أخلاق معتدلة , ووجوه نيرة و بنية جسمية ﻻ قوية ولا ضعيفة , وتميل عيونهم إلى البني من اللون ومشتقاته وشعرهم أسود قاتم و يميل إلى الصهبة وغيرها .
أما أصحاب المناطق الحارة , فدماءهم حارة , سريعوا الغضب , خشنوا الكلام , عيونهم سوداء و شعرهم خشن , أقوياء البنية , يميلون إلى الحروب أكثر من السلام .
أما أصحاب المناطق الباردة , فدماءهم باردة , وجلودهم بيضاء , كما يميل شعرهم إلى الإصفرار والبياض ,
وعيونهم إلى الأزرق و الإخضرار , ويميلون إلى الإنعزال .
رغم أن كل ما قاله إبن خلدون ينم عن دكاء خارق لأوانه , وعلم سابق لعصره , إلا أنني أعتبره "ككاتب لهاته التدوينة" مجرد طريقة تقليدية لحشو مقدمته تلك , لأننا على هذا الأساس وبشكل بديهي ﻻ يمككني , إلا أن أقول جميع أهل الصحراء محاربون وهذا لا يصح , أو أقول جميع أهل سبيريا زرق أو خضر العيون , وهذا كذلك ﻻ يصح . وإلى غير ذلك من الملاحظات .
هل قرأت مقدمة إبن خلدون ؟
أنا قرأت فيها القليل يعني ما يقارب 100 صفحة على ما أظن , إنها رائعة و تستحق القراءة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق