البارحة أو قبل البارحة رأيت في التلفاز التايلاندي أن رجلا وعائلته , قد تم إيجادهم في غابة إحدى الجزر , مختبئين , وخائفين من الغزو , ﻻ لشئ إلا ﻷنهم كانوا هاربين , من الحرب الفيتنيامية , فقرروا اللجوء إلى الغابة لحمايتهم , فحتموا بها ما يزيد أربعين عاما , هذه هي قمة الإنسانية .
ربما بعد أربعين عاما سنكتشف مثل هاته الحالات في وطننا العربي , أناس رحلوا من أوطانهم لأن شخصا ما متعنت و عنيد وﻻ يحب المحاورة , و قلبه ملئ بالشك من كل شئ بدأ حربا لأن الناس رفضوه , ربما نكتشف عائلات تستعرض مفاتيح بيوتاتهم في وطنهم و يستعرضون هاته المفاتيح في التلفاز البلجيكي أو الهولندي , ويتمنون أن يعودوا إلى وطنهم , وإلى منزلهم القديم .
نعم قريبا , فهكذا بدأت الحكاية , في وقت قريب و هاهي نفس الحكاية و ستكون لها نفس النهاية , حسرة و تمني . و لكن إن لم نجد لها نهاية من الأن فلا نهاية ستلائمها طبعا .
ربما بعد أربعين عاما سنكتشف مثل هاته الحالات في وطننا العربي , أناس رحلوا من أوطانهم لأن شخصا ما متعنت و عنيد وﻻ يحب المحاورة , و قلبه ملئ بالشك من كل شئ بدأ حربا لأن الناس رفضوه , ربما نكتشف عائلات تستعرض مفاتيح بيوتاتهم في وطنهم و يستعرضون هاته المفاتيح في التلفاز البلجيكي أو الهولندي , ويتمنون أن يعودوا إلى وطنهم , وإلى منزلهم القديم .
نعم قريبا , فهكذا بدأت الحكاية , في وقت قريب و هاهي نفس الحكاية و ستكون لها نفس النهاية , حسرة و تمني . و لكن إن لم نجد لها نهاية من الأن فلا نهاية ستلائمها طبعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق