عندما تدخل إلى المسجد ...
لابد و أن ترى المصلين يسجدون ويركعون , منظر جميل ورائع , طبعا من البديهي أن تشاهد ما قلته لك الآن , اﻻ في حالة دخلت مسجدا مهجورا في دولة غربية مثلا ....
نعم عندما تدخل إلى المسجد يا عزيزي يسترعي إنتباهك , الملصقات التي تلصق على الجدار المقابل للباب مباشرة , ومن بين لمنشورات التي ستسرعي إنتباهك أكثر هي منشور هاتف جوال مكتوب تحته "أغلقوا هواتفكم يرحمكم الله" أو أي شئ من هذا القبيل , نعم فقد تعب الفقيه منذ مدة بعيدة من تكرار هذا الكلام على المنبر في مناسبة , أو بدونها .
فلا يعقل أخي أن تدخل إلى بيت الله تريد الإتصال به عبر الصلاة , وبينما أنت في الركعة الثانية . إذ يتصل بك أحد , ليقطع عنك ذلك الخشوع , ويقطعه عن جيرانك في الصلاة .
ﻻ يعقل أخي , أن تدخل إلى بيت الله و أنت نس أن الهاتف في جيبك , وأن رنته مزعجة , فمن منك يجب أن يسمع صوت "هيفاء" مثلا وهو يصلي صلاة الظهر .
ﻻ يعقل أن تكره الناس على سماع ما لا يحبون .
جرى مرة أننا كنا في مدرج في الجامعة عند أستاذ , ربما كان لسانه يسبقه أكثر من مرة , وﻻ يفكر فيما سيقوله إلا بعد أن يقوله , دخلنا وبعد نصف ساعة رن هاتف أحد الزميلات التي لا أعرفها بل قل لا يعرفها معظم من في المدرج , رن هاتفها , فأجابها الأستاذ "أطفئ عنا ذلك المشقوف فلا أحد يحب سماع ذوقك السئ في إختيار رنة الهاتف " وهذا طبعا بالدارجة المغربية , فضحك عليها من في المدرج , و بعد خمس دقائق , جمعت لوازمها و خرجت . ربما لإحساسها بالخطأ الفظيع بعد أن نهرها الأستاذ بتلك الطريقة ,
لا بأس , ولكن عليها أن نشعر نحن كذلك بنفس الخطأ الفظيع عندما ننسى هواتفنا غير مغلقة , أو فقط في الوضع الصامت عندما نتجه إلى أداء الصلوات في بيت الله.
لابد و أن ترى المصلين يسجدون ويركعون , منظر جميل ورائع , طبعا من البديهي أن تشاهد ما قلته لك الآن , اﻻ في حالة دخلت مسجدا مهجورا في دولة غربية مثلا ....
نعم عندما تدخل إلى المسجد يا عزيزي يسترعي إنتباهك , الملصقات التي تلصق على الجدار المقابل للباب مباشرة , ومن بين لمنشورات التي ستسرعي إنتباهك أكثر هي منشور هاتف جوال مكتوب تحته "أغلقوا هواتفكم يرحمكم الله" أو أي شئ من هذا القبيل , نعم فقد تعب الفقيه منذ مدة بعيدة من تكرار هذا الكلام على المنبر في مناسبة , أو بدونها .
فلا يعقل أخي أن تدخل إلى بيت الله تريد الإتصال به عبر الصلاة , وبينما أنت في الركعة الثانية . إذ يتصل بك أحد , ليقطع عنك ذلك الخشوع , ويقطعه عن جيرانك في الصلاة .
ﻻ يعقل أخي , أن تدخل إلى بيت الله و أنت نس أن الهاتف في جيبك , وأن رنته مزعجة , فمن منك يجب أن يسمع صوت "هيفاء" مثلا وهو يصلي صلاة الظهر .
ﻻ يعقل أن تكره الناس على سماع ما لا يحبون .
جرى مرة أننا كنا في مدرج في الجامعة عند أستاذ , ربما كان لسانه يسبقه أكثر من مرة , وﻻ يفكر فيما سيقوله إلا بعد أن يقوله , دخلنا وبعد نصف ساعة رن هاتف أحد الزميلات التي لا أعرفها بل قل لا يعرفها معظم من في المدرج , رن هاتفها , فأجابها الأستاذ "أطفئ عنا ذلك المشقوف فلا أحد يحب سماع ذوقك السئ في إختيار رنة الهاتف " وهذا طبعا بالدارجة المغربية , فضحك عليها من في المدرج , و بعد خمس دقائق , جمعت لوازمها و خرجت . ربما لإحساسها بالخطأ الفظيع بعد أن نهرها الأستاذ بتلك الطريقة ,
لا بأس , ولكن عليها أن نشعر نحن كذلك بنفس الخطأ الفظيع عندما ننسى هواتفنا غير مغلقة , أو فقط في الوضع الصامت عندما نتجه إلى أداء الصلوات في بيت الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق